مغارة الميلاد في بيت لحم
مغارة المهد في بيت لحم هي المكان الذي ستجد فيه المذود الذي ولد فيه السيد المسيح. وقد تم تزيين جدران الحجر الجيري الطبيعي لهذا الكهف القديم خلال فترة قسطنطين. ما أجملها. خلال الفترة البيزنطية، كانت الجدران مغطاة برخام جميل. يقع مدخل المغارة على جانب المذود احتراماً للمكان الذي ولد فيه السيد المسيح. بدأت مغارة المهد البسيطة والأنيقة هذه في أن تكون موقعًا مقدسًا في الفترة البيزنطية. في ذلك الوقت، تم وضع مذبح في الكهف لتذكر المكان المحدد الذي ولد فيه الطفل يسوع. في هذا الوقت، أصبحت مغارة المهد مكانًا مخصصًا لتذكر ميلاد المسيح. لا يزال مكانًا مخصصًا للتذكر. يا له من مكان خاص!
تحت المذبح نجمة جميلة. يقرأ النقش باللغة اللاتينية: "Hic de Virgine Maria Iesus Christus natus est". ترجمة هذا النقش هي: "في ذكرى المكان المحدد للميلاد". كم هو مدهش أن نرى نفس المكان الذي ولد فيه الطفل يسوع. على يمين المذبح يوجد موقع المذود أو المذود حيث وضعت مريم الطفل يسوع. يا له من مكان خاص! الجمال البسيط لمغارة الميلاد مذهل. يا له من ذكرى جميلة لهذا الوقت الخاص في تاريخ البشرية.
إن مغارة الميلاد في حالة جيدة جدًا وقد استُخدمت لأغراض عديدة. وفي مقدمة المذود يوجد مذبح أصغر حجمًا حيث كان يُقام القداس اللاتيني دائمًا. وهذا المذبح مخصص للملوك الثلاثة الذين جاءوا لعبادة الطفل المسيح. إن مغارة الميلاد هي مكان للذكرى.
على مر السنين، حدثت بعض التغييرات في المذود بسبب التآكل الطبيعي. المذود ليس هو المذود الأصلي تمامًا. تم إجراء تعديلات على المذود الأصلي بسبب تقدم عمر هذه الآثار المقدسة.
في عام 1869 شب حريق في مغارة المهد. ولمنع اندلاع حرائق في المستقبل، تم تغطية الجدران الرخامية بالأسبستوس. وتحت طبقة الأسبستوس توجد الجدران الرخامية الأصلية. وفوق طبقة الأسبستوس توجد لوحات فنية رسمها فنانون مختلفون. اللوحات جميلة ولكنها ذات قيمة محدودة.
مغارة المهد هي موقع مقدس مهم يستحق أن يكون ضمن كل رحلة. لا إسرائيل الان لا تكتمل رحلة الحج دون مشاهدة المكان الذي ولد فيه السيد المسيح. كانت هذه فترة فريدة ومهمة من تاريخ الأرض المقدسة. إنها فترة لن ترغب في تفويتها. خذ وقتًا لاستكشاف جميع الأماكن المقدسة العديدة في منطقة بيت لحم. بمجرد أن تجرب هذه المواقع بنفسك، لن يكون أي شيء كما كان أبدًا. لن تنظر إلى التاريخ بنفس الطريقة أبدًا. قرية بيت لحم هي المكان الذي ينبض فيه التاريخ بالحياة. يصبح الأمس مثل اليوم واليوم هو امتداد للأمس. إذا لم تسافر أبدًا إلى الأرض المقدسة، فاجعل هذا العام هو العام الذي تنطلق فيه في مغامرة إلى إسرائيل.
التعليقات مغلقة.